الأربعاء، 29 يونيو 2011

القلوب البريئة ما زالت تنبض بالألم، أن أطفال غزة لهم ذات الحقوق كأي أطفال في العالم..

بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ما زال أطفال القطاع يستذكرون لحظات الخوف والرعب ومشاهد الدماء والدمار وأصوات القصف وإطلاق النار بالإضافة إلى الآثار النفسية عليهم.مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الشرسة علي غزه ..

- من المعروف علمياً بأن الأطفال تتأثر نفسياتهم بشكل كبير بما يرونه وما يسمعونه، وهم معرضون لضغوطات نفسية هائلة التي ربما لا يتحملها الكبار من مشاهد قتل وتدمير وقلة نوم من أصوات الانفجارات، إضافة إلى فقدان الأهل والأصدقاء، إذن هي مجموعة من الضغوطات النفسية التي يتعرض لها والمصيبة أن الآثار النفسية لهذه الضغوطات أنها بعيدة المدى لأن الجرح يلتئم ولكن الجرح الذي يصيب الجانب النفسي يصبح مزمنا،

أن الحالة النفسية للأطفال معرضة لضغوط شديدة جراء ما شاهدوه وعانوه من مشاهد لا يتحملها الكبار وأن الآثار النفسية لهذه الضغوطات بعيدة المدى وتصبح مزمنة، مشيراً إلى جهود 'في هذا الموضوع

والتعويضات مهما كانت لن تعيد لهم بسمة الشفاه التي كانت تغمر وجوههم عندما يدخل عليهم الأب أو الشقيق قبل أن يكون الشهيد، كما أنها لم تُرِحهم أيضًا من عناء البحث عن قوت اليوم لهم ولأسرهم في ظل ما يعانونه من فقر وافتقار لمقومات الحياة الطبيعية، بالتالي

إننا في العالم العربي بحاجه إلي تلك الدولة التي تحتضن الجميع وتصبح بحق وحقيقة دوله للجميع

والوصول إلي دوله الإنسان ،والقانون في العالم العربي ،ليس مستحلا وإنما هو بحاجه إلي الكثير من الجهد المتواصل لانجاز هذا التطلع التاريخي ،وان دوله الإنسان التي تصون حقوقه وتحفظ نواميسه وكرامته ..

أطفال غزه :ماذا عنهم lزهره أذبلتها اثأر الحرب النفسية أطفال غزة يحتاجون إلى ما هو أكثر من مخيمات الترفيه ,إنهم يحتاجون إلى الأمن والسلام النفسي والشعور بالاستقرار كباقي أطفال العالم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق